نفى مصدر من مجموعة جماعات التعاون الاجتماعي (مقبرة الغفران) خبرا راج خلال الأيام الجارية بشأن ارتفاع سومة الدفن بالمقبرة التي تقع بمنطقة الهراويين. وحسب المصدر، فإن خبر ارتفاع سومة الدفن في المقبرة الذي جرى تداوله عاري من الصحة، مبرزا، أن القرار يحتاج إلى مصادقة وزارة المالية والداخلية، كما يجب دراسته في مجلس الجماعة، وهذا لم يحدث. واتفق مجلس إقليم مديونة ومجلس عمالة الدارالبيضاء ومجلس جماعة الدارالبيضاء بالإضافة إلى مجالس جماعات مديونة والمجاطية أولاد طالب والهراويين، على تدبير مشترك لمقبرة الغفران بمدينة الدارالبيضاء، وذلك وفقا لشراكة جديدة تتعلق بإحداث "مجموعة الجماعات الترابية التعاون الوطني". وتروم هذه الاتفاقية التي اطلع "اليوم 24" عليها، إلى تجهيز وحراسة ونظافة المقبرة إلى جانب تدبير مرفق دفن أموات المسلمين. وستعمل "مجموعة الجماعات الترابية التعاون الوطني" وفقا لموارد ذاتية مصدرها واجبات دفن الأموات ومساهمات الجماعات المعنية. ويشار إلى أن مقبرة الغفران لم تعد مساحتها كافية للدفن، وهي التي تشهد نحو 40 عملية يوميا. ويرتقب فتح مقبرة "الإحسان"، وهي عبارة عن هبة من لدن محسنين لصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقدر بنحو 100 هكتار.