قررت السلطات في الدارالبيضاء، فتح مقبرة جديدة لدفن الموتى، بعد بلوغ مقبرة الغفران أقصى طاقتها الاستيعابية، والتي يتوقع إغلاقها قريبا، بعد أن تعدت وتيرة دفن الموتى بها حوالي 60 جثة في اليوم. وتضع السلطات الترتيبات الأخيرة من أجل فتح مقبرة "الإحسان" الجديدة، التي هي عبارة عن هبة من محسن تمتد على مساحة أكثر من 118 هكتار، بعد سنة من الآن. ولهذا الغرض تمت إنجاز اتفاقية شراكة وتعاون، من أجل إحداث مجموعة الجماعات الترابية "التعاضد" التي ستعنى بتدبير وتسيير هذه المقبرة الجديدة، وتسهر على تسييرها وحراسة ونظافة مرافقها. وينتظر أن تسير مقبرة البيضاء، التي ستتواجد في تراب جماعة سيدي حجاج واد حصار، القريبة من مدينة الدارالبيضاء، من طرف مجلس مسير، يحدد بقرار من الداخلية. وبناء على الاتفاقية التي يتوفر "اليوم 24″، على نسخة منها، ستسند لمجلس جهة البيضاء-سطات، إنجاز وتجهيز المقبرة الجديدة، في حدود المبلغ المالي الذي حددته الدراسات التقنية المتعلقة بالمشروع، وفي حال عدم كفاية المبلغ المخصص للتجهيز فإنه ستتم تعبئة موارد مالية إضافية. ويرتقب أن يضم مجلس تسيير المقبرة تمثيلية كل من ( إقليم مديونة- الدارالبيضاء- تيط مليل- لهراويين- مجاطية أولاد طالب-سيدي حجاج واد حصار).