ووصفت حالة اثنين من المهاجرين بالخطيرة٫ ولازالا يرقدان في قسم المستعجلات حسب ما اكده مرصد حقوق الإنسان في شمال المغرب. واعترض 15 شخصا طريق المهاجرين بدوار بني مزالة وقاموا بتكبيلهم قبل أن يعتدوا عليهم بالضرب، وجردوهم من ممتلكاتهم، وهي عبارة عن هواتف نقالة ذكية ومبلغ مالي يقدر بثلاث ألاف درهم وحقيبة بها ملابس شخصية، وصرح احد المهاجرين لأعضاء مرصد حقوق الإنسان الذين رافقوهم للمستشفى أن توسلاتهم لم تجد نفعا مع المعتدين وقامو بأخبارهم أنهم مسلمين ويحفظون القرآن ويمكن أن يصلوا أمامهم، سعيا منهم إلى شفقة تخلصهم من قبضة المعتدين وطالب مرصد حقوق الإنسان في شمال المغرب الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في الموضوع واعتقال الجناة وتطبيق القانون