تعرض طفل يبلغ من العمر 7 سنوات لاعتداء جنسي من طرف «إمام» مسجد بحي بوجراح بتطوان. وحسب تصريحات الضحية لمرصد الشمال لحقوق الإنسان بحضور والدته، وبعض سكان الحي، فإنه زوال يوم الأحد 1 دجنبر 2013، وبعد الانتهاء من حصة تعليم القرآن ودروس اللغة العربية بالطابق الثاني من مسجد بوعيون بحي بوجراح بتطوان التي يتابع فيها، رفقة شقيقه، منذ سنتين، حصصا لحفظ القرآن، وبعد انصراف باقي الأطفال، قام الإمام بوضع شقيق الضحية في غرفة وأغلق عليه الباب، بينما قام بإدخال الضحية إلى غرفته الخاصة، حيث يوجد سريره ونزع ملابسه وقام بعد ذلك بمداعبة الضحية وتقبيله ولمس أجزاء حساسة من جسده... وأمام توسلات الضحية، وبعد إخبار الإمام بأن والدته في طريقها إليه، قام المعتدي بإخلاء سبيل الضحية وشقيقه الذي كان محتجزا ...وبعد وصول الطفل الضحية إلى المنزل قام بإخبار والدته بتفاصيل الاعتداء ... وحسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإنه من المفترض أن يكون هناك أكثر من طفل تعرض لاعتداء جنسي من طرف نفس الإمام من بينهم أحد المختلين عقليا? كما صرحت إحدى القاطنات بالحي بأن ابنها أخبرها، قبل 6 سنوات، بأن نفس الشخص قام بالاعتداء عليه، لكنها عندما باحت بذلك لبعض سكان الحي، كذبوها... وقد تم اعتقال المتهم، كما تم الانتقال إلى الغرفة التي وقعت فيها قضية الاعتداء الجنسي للتأكد من مطابقة تصريحات الطفل الضحية مع الأوصاف التي أدلى بها بخصوص نفس الغرفة. وإذ يشجب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، الذي انتقل يوم الجمعة 6 دجنبر 2013 إلى منزل الضحية واستمع لتصريحاته، مثل هذه الاعتداءات، يعلن، في بلاغه الذي أصدره يوم السبت 7 دجنبر 2013، تضامنه مع الطفل ضحية الاعتداء الجنسي، ويطالب السلطات الأمنية والقضائية بتعميق البحث في الموضوع للكشف عن ضحايا آخرين مفترضين، كما يجدد مطالبته للسلطات القضائية بمحكمة الاستئناف بتطوان بتشديد العقوبات في حق المعتدين جنسيا على الأطفال.