تعرض الدولي الإيطالي من أصل برازيلي تياغو موتا، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، إلى كسر في الأنف إثر تلقيه ضربة من البرازيلي برانداو، مهاجم فريق باستيا، أثناء مرورهما في نفق ملعب "حديقة الأمراء" بعد مباراة الفريقين اليوم السبت . وفاز فريق العاصمة على ضيفه باستيا 2-0 على ملعب بارك دي برانس في باريس. وأظهرت صور المراقبة في نفق الملعب، والتي حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية، أن برانداو كان ينتظر موتا للاقتراب منه قبل أن "ينطحه" ويكسر له أنفه. وعلى الفور، قال رئيس نادي باريس سان جرمان، القطري ناصر الخليفي لمحطة "بي إن سبورت" القطرية "آمل أن يتلقى لاعب فريق باستيا العقاب. ونطالب بعقوبة شديدة"، وذهب حتى المطالبة ب "إيقافه مدى الحياة". وأوضح أن أنف تياغو موتا "كسر بنسبة 90 بالمائة جراء ضربة برانداو الرأسية"، مضيفا "أن حركة برانداو خطيرة وتعطي صورة سيئة عن كرة القدم". كما اعتبر لوران بلان، مدرب فريق باريس سان جرمان، بدوره أن برانداو مسؤول عن إصابة المدافع الهولندي الدولي غريغوري فان در فيل. وشهدت المباراة أيضا إصابة غريبة في الورك للمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي اضطر إلى مغادرة أرضية الملعب بعد ربع ساعة على انطلاق المباراة.