رغم أن المغرب لم يحتل سوى المرتبة الثامنة ضمن قائمة تضم 12 بلدا عربيا لا تخفي كرهها لإسرائيل، فإن المغاربة مازالوا في مقدمة شعوب العالم التي لا تبدي كثيرا من الود تجاه الإسرائيليين. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته «رابطة مكافحة التشهير»، وهي منظمة قديمة وشهيرة بالولايات المتحدةالأمريكية، أن 81% من المغاربة البالغين لا يحبون الإسرائيليين، وهو ما يعادل 17 مليون مغربي من الفئة التي تتجاوز 18 سنة. وتصل هذه النسبة عند الفلسطينيين إلى 93%، وفي العراق إلى 92%، وفي اليمن إلى 88%، والجزائر إلى 87%. التقرير وجه إلى العينة المغربية لائحة من 11 سؤالا معدة على أساس قوالب نمطية قديمة عن اليهود، وفي مقدمتها قضية شديدة الحساسية لدى إسرائيل، والمتعلقة بمحرقة الهولوكوست، إذ أفاد الاستطلاع بأن 67 في المائة من المغاربة قالوا إنهم لم يسمعوا عنها في حياتهم، في مقابل 29 في المائة سمعوا عنها. وفي ما يتعلق بولاء اليهود المغاربة للدولة التي يعيشون فيها، كشف تقرير المنظمة، التي تم إنشاؤها عام 1913، أن 76 في المائة من المغاربة يعتبرون أن «اليهود أكثر ولاء لإسرائيل من المغرب». وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 66 في المائة من المغاربة يعتقدون أن «اليهود متورطون في إشعال معظم الحروب التي يعيشها العالم». أكثر من ذلك، كشف الرصد أن 72 في المائة من المغاربة «مؤمنون بأن اليهود يتحكمون في مصير القضايا الدولية»، بل ويرى 78 في المائة أنهم يتحكمون في السياسة الخارجية الأمريكية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم