وكان أحد الاشخاص القادمين من المهجر قد دعا شباب دوار "الخربة بايت ميمون " للقيام بفسحة بشاطئ تفنيت على سيارته الخاصة، وبعد عودته كان للقدر المحتوم كلمته في حق أربعة من شباب الدوار تتراوح أعمارهم مابين 20 و23 سنة، بحيث انقلبت السيارة مرات عديدة ليلفظوا أنفاسهم في مكان الحادث، في الوقت الذي توفي الخامس انفاسه وهو في طريقه إلى المستشفى، ونجا طفل وشاب بأعجوبة من موت محقق. وذكرت مصادر من عائلة أحد الضحايا الذي خرج من النافذة بعد انقلاب السيارة٫ مما تسبب في فصل رجله عن جثته لقوة الصدمة، أن الحادث نتج عن انقلاب السيارة بفعل السرعة بأحد المنعرجات الخطيرة بالطريق المذكور، وتم نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الاموات بمستشفى الحسن الثاني وسيوارى جثمانهم الثرى بمسقط رأسهم بدوار الخربة ايت ميمون بعد اتمام الاجراءات اللازمة.