توصلت سكرتارية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعديد من السير الذاتية خاصة بمدربين أجانب يتطلعون لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، ليحلوا مكان الناخب الوطني السابق رشيد الطاوسي الذي انتهى العقد الذي يربطه بجامعة الكرة نهاية شهر شتنبر الماضي. واستنادا إلى مصادر « اليوم24»، فإن أهم السير الذاتية التي توصلت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخص كلا من البرازيلي زيكو، والفرنسيين ديدي سيكس وهيرفي رونار، في الوقت الذي لم يقدم فيه أي مدرب مغربي ترشيحه لتدريب المنتخب الوطني في الفترة المقبلة. ويعتبر المدرب زيكو (61 سنة) الذي وضع سيرته الذاتية لدا جامعة الكرة من المدربين الذين يتوفرون على تجربة مهمة في مجال التدريب من خلال إشرافه فنيا على العديد من المنتخبات والأندية مثل منتخبي اليابان والعراق، ثم أندية كاشيما الياباني وفينيرباتشيه التركي وسيسكا موسكو الروسي وأولمبياكوس اليوناني والغرافة القطري. أما ديدي سيكس، المزداد في 21 من شهر غشت من عام 1954 فقد لعب للعديد من الفرق الفرنسية حيث كان يشغل عالم التدريب، إذ أشرف على تدريب المنتخب الطوغولي بيد أنه لم يحقق أي لقب. وفيما يخص المدرب الفرنسي هيرفي رونار، المزداد في 30 شتنبر من عام 1968 فبدوره يعمل كل ما في جهده لتدريب المنتخب الوطني إذ في كل مرة لا يردد في رغبته في قيادة «أسود الأطلس»، علما أنه أشرف في وقت سابق على تدريب مجموعة من الفرق فضلا عن المنتخب الأنغولي والزامبي الذي قاده عام 2012 للفوز بكأس إفريقيا للأمم. وحسب مصادر متطابقة، ممثلي وسائل الإعلام التي حضرت الإجتماع الذي عقده فوزي لقجع أول أمس حذر من التعاقد مع مدرب ينتمي إلى المدرسة الفرنسية بعدما أصبحت متجاوزة في السنوات الماضية ولم تعط ما كان منتظرا منها رفقة «أسود الأطلس». وكان رئيس جامعة الكرة ولجنة اختيار المنتخب الوطني قد اجتمعا مع العديد من الفعاليات الرياضية من أجل لتبادل وجهات النظر و التشاور حول المعايير التي يمكن اعتمادها لتحديد مواصفات الناخب الوطني المؤهل لمواجهة التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني على المدى القريب والمتوسط. و لقد خلصت المداولات بهذا الشأن إلى ضرورة أن يكون المرشح: حاصلا على شواهد التأهيل لممارسة مهام التدريب على أعلى المستويات، وقد سبق وتولى مسؤولية تدريب منتخبات وطنية وحقق نتائج ايجابية معها، وعلى علم بالكرة المغربية وبثقافة اللاعب المغربي،و متمتعا بقوة الشخصية والقدرة على بعت روح الانضباط والتضامن لأجل بلوغ الأهداف الرياضية المرسومة، و قادرا على التواصل مع اللاعبين. وسيتحدد إسم المدرب الذي سيشرف على منتخب الأسود بعد أسبوعين، بعد أن تكون للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تجمعت لديها كل المعطيات الفنية وأيضا التوافق بين الخلايا التي تم تكوينها لاختيار المدرب المناسب.