كَشَف رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله ابن كيران، عن كواليس إطلاقه برنامج الدعم المباشر للأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى. وأوضح ابن كيران في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الثاني لنساء حزبه، السبت، بأن هذا البرنامج "خرج بين فرث ودم"، مشيرا إلى أن "البرنامج حظي بموافقة الملك محمد السادس". وأوضح بأنه لولا الموافقة الملكية لما رأى البرنامج النور، مضيفا بأنه "عقب اجتماع للمجلس الوزاري طلبه الملك محمد السادس في لقاء بدون حضور مستشاريه، وخاطبه "السي ابن كيران هاداك الشي اللي بغيتي دير ديال الأرامل ديرو". على إثر ذلك، يقول ابن كيران "قبلت يد الملك وبكيت"، مذكرا بأن المقترح الحكومي الذي حظي بموافقة ملكية تم عقب "تأثره بشهادة مؤلمة لأرملة جزار راح ضحية حادث سير، كانت تشتكي غياب أي معيل لأبنائها بعد وفاة والدهم". ويحدد برنامج الدعم المباشر للأرامل سقف الاستفادة عن كل شهر في مبلغ 350 درهما عن كل طفل يتيم تحت الكفالة لا يتعدى 21 سنة، على أن لا يتعدى المبلغ 1050 درهما عن كل شهر للأسرة الواحدة. ويشترط في تقديم الدعم أن يتابع أطفال المستفيدات الدراسة أو التكوين المهني بالنسبة للأطفال البالغين سن التمدرس، ودون تحديد السن إذا كان اليتيم تحت الكفالة في وضعية إعاقة.