تمكنت الحكومة السابقة، من تقديم دعم مباشر للأرامل الحاضنات لأبناء، حيث كشفت آخر الإحصائيات الرسمية، أن هذا الصندوق يصرف دعمه لقرابة أربعين ألف أرملة. ونقلت يومية “أخبار اليوم” ، عن مصدر حكومي، قوله إن كل أرملة مستفيدة من هذا الدعم، تحضن ما يفوق طفلين يتيمين ليكون مجموع الأيتام المشمولين بهذا الدعم حوالي 100 ألف يتيم. وفي السياق ذات، أشارت الجريدة ذاتها ، إلى أن التقرير السنوي لمؤسسة وسيط المملكة، اقترح القيام بتعديل طفيف، يسمح باستفادة الجدات الحاضنات للأيتام وعدم الاقتصار على الأمهات. وكانت حكومة ابن كيران السابقة، أحدثت لأول مرة بالمغرب صندوق دعم الأرامل، من خلال المصادقة على مرسوم يتعلق بتحديد شروط ومعايير الاستفادة من الدعم المباشر للنساء الأرامل في وضعية هشة الحاضنات لأطفالهن اليتامى. وحدد المرسوم شروط ومعاير استفادة النساء الأرامل في وضعية هشة عن أطفالهن اليتامى من الدعم المباشر وكذا مبلغه وطرق صرفه. كما أحدث المرسوم لجانا إقليمية ولجنة مركزية مكونة من القطاعات الحكومية المعنية لتلقي طلبات المقدمة من طرف الأرامل المرشحات وفق الشروط المحددة في المرسوم للاستفادة من هذا الدعم، وألزم المرسوم هذه اللجان بالبت في تلك الطلبات في سقف لايتجاوز ثلاثين يوما. وحدد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهما عن كل طفل يتيم، على ألا يتعدى مجموع الدعم 1050 درهما في كل شهر للأسرة الواحدة. من جهتها، أكدت الحكومة الحالية برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، على ضرورة مواصلة تعزيز التضامن وتقليص الفوارق في الدخل ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وعلى تحسين شروط تطبيق مبادرتي دعم الأرامل وصندوق التكافل العائلي.