أكد عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي، أن التقرير المالي الذي توصل به الأسبوع الماضي من المكتب المديري السابق للفريق،.لا يمكن التصديق عليه، بعد الافتحاص الذي تم القيام به من قبل مكتب محاسباتي كبير، مشهود له بالكفاءة، ويصعب الطعن فيما قاله. وأوضح عزيز البدراوي، خلال مروره في البرنامج التلفزيوني "دريم تيم"، الذي يبث على قناة "MBC5″، أنه لأول مرة سيرفض مكتب خبرة المصادقة على تقرير مالي للفريق الأخضر، مشيرا في الوقت ذاته، بالكشف عن تفاصيل التقرير المالي في حلقة خاصة سيخاطب من خلالها الجماهير الرجاوية. وتابع البدراوي، أنه كان يضن أن مديونية الرجاء الرياضي تصل لما يقارب 6 مليارات عندما دخل البيت الأخضر كرئيس، إلا أنه تفاجأ بأنها تفوق ذلك بكثير، وتصل إلى 10 مليارات، مؤكدا أن إدارة الفريق توصلت بسبعة إنذارات من اللاعبين خلال الأسبوع الماضي. وأشار رئيس الرجاء الرياضي، إلى أن تغيير الهيكل البشري كان ضرورة ملحة، وأن العهد الجديد للفريق قوامه الحكامة، ورهانه العودة إلى الألقاب، موضحا في الآن ذاته، أنه أكثر حرصا على استعادة الهوية الرجاوية. وبخصوص مغادرة محسن متولي للفريق، أكد عزيز البدروي، أنه هو من فضل مغادرته، في المقابل كشف أنه تم قطع أشواط كبيرة مع بعض الركائز الأساسية للبقاء ضمن صفوف الخضر، على رأسهم الحارس أنس الزنيتي والمكعازي. وأشار البدراوي، أن فوزي البنزرتي هو من اختار الانفصال وليس إدارة الرجاء الرياضي، مؤكدا أن منذر الكبير كان من بين أكبر خياراته بعد رحيل شيخ المدربين، وموضحا في الوقت ذاته، أن الطاقم التقني للفريق لديه خطة عمل خلال فترة التوقف الدولي، وأن الرجاء سينافس على لقب البطولة الاحترافية. وواصل البدراوي، أنه رغم كل التخطيط الممكن، واستحضار الفكر المقاولاتي، وثقافة الأعمال، يبقى الواقع شيء 0خر ومختلف تماما، مؤكدا أنه لو عاد به الوقت لعاود بدون تردد اختيار رئاسة الرجاء الرياضي. وأشار المتحدث نفسه، أن منذ مجيئه وهو يعيش في دوامة النزاعات المالية "ليتيج"، مشيرا إلى أن اللاعبين هم موظفين عند النادي، وأبناء الفريق للأسف الشديد هم أكثر من يجر الفريق لغرف النزاعات. وختم رئيس الرجاء الرياضي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الفريق لديه بروتوكول تعاون مقترح مع برشلونة وأسباير، مشيرا إلى أنه يشتغل جديا على مستشهر جديد للرجاء، سيتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة.