أكد عزيز البدراوي، المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء الرياضي، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة بمركب الوازيس، أن مديونية الفريق الأخضر تصل إلى 6 مليارات و500 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن هذا العجز المالي سببه العديد من النزاعات التي يجب حلها مع لاعبين سابقين، ناهيك عن مستحقات تخص بعض الفنادق والوكالات التي تعامل معها النادي في وقت سابق. وطمأن البدراوي في معرض كلمته، الجماهير الرجاوية، مشيرا إلى أنه تردد في الوهلة الأولى قبل تقديم ترشيحه لرئاسة الرجاء الرياضي، ومؤكدا أن همه الوحيد هو إخراج الفريق من الأزمة التي يعيشها، وتحقيق الاستقرار الفني والتقني لتقديم أداء يليق بسمعة الرجاء. وواصل البدراوي حديثه، بالإشارة إلى أن اللاعبين الحاليين للرجاء في المستوى، في تعقيب له على قوله بعدم التعاقد مع لاعبين "كرارس"، مؤكدا أنه يطمح إلى انتداب أسماء من شأنها أن تعطي الإضافة إلى الفريق، ومشيرا إلى أن التركيز يجب أن ينصب صوب ما تبقى من مباريات البطولة الاحترافية وكأس العرش. وأردف المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء، أن الهدف كذلك هو تسويق اسم الرجاء بطريقة مثالية، وضمان الاستقرار، وموضحا أنه سيبدأ العمل يوم 17 من هذا الشهر، مستدركا في معرض كلمته، أنه سيشتغل على قناة الرجاء الخاصة للتواصل بطريقة احترافية. وكان البدراوي، قد قال في تصريح خص به "اليوم24′′، إن لائحة "أعضاء المكتب المديري"، تتواجد بها أسماء جديدة تريد الخير للرجاء الرياضي، موضحا أن لائحته لا توجد بها أسماء قديمة، وأنها جاهزة. وتابع البدراوي في التصريح ذاته، أنه سيقدم لائحته في الجمع العام، وفي حالة لم يتم التصويت عليها من قبل المنخرطين، بعدما يتم الإعلان رسميا عن توليه الرئاسة خلفا لأنيس محفوظ، سيتم إرجاؤها ل15 يوما طبقا للقانون، ومن ثم ستعاد للمصادقة عليها بمن حضر. وختم البدراوي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الندوة الصحفية الخاصة بتقديم مشروعه، والتواصل مع وسائل الإعلام، سيتم عقدها غدا الجمعة، بداية من الساعة الرابعة والنصف عصرا، بمركب الوازيس، بعدما تم إلغاء الأولى لأسباب تنظيمية. وسيعقد الرجاء الرياضي جمعه العام الانتخابي يوم 16 يونيو 2022، من أجل انتخاب رئيس ومكتب مديري جديد لنادي الرجاء الرياضي، وإتاحة الفرصة للمكتب المنتخب من أجل الإعداد المبكر للموسم الرياضي المقبل.