اتّسمت الجلسة العامة للجمع العام لحركة التوحيد والإصلاح بحضور مكثف لعناصر أمنية بزيّ مدني حيث انضاف حرّاس أمنيون مكلّفون بحماية وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، إلى أولئك الذين يرافقون رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. التهديدات الأخيرة التي تعرّض لها الرميد أدت إلى ظهور حراسة أمنية لصيقة به، رافقته إلى مسرح محمد الخامس حيث انعقدت الجلسة العامة لمؤتمر حركة التوحيد والإصلاح، أول أمس السبت. وقبيل اختتام الجلسة ومغادرة الحاضرين، شوهد الرميد وهو يغادر رفقة حرّاسه، حيث انطلقت سيارته من أمام مدخل المسرح ولحقت بها سيّارة تقلّ الحراس الأمنيين.