وقال بودريقة، في سياق رده على الصحافيين، إن الصحافة لم تدعم قط فريق الرجاء، وهي أكثر الأطراف التي خربت الفريق، قبل كأس العالم، مضيفا أنها لم تكن مساهما في نتائج «موندياليتو الأندية»، الذي اختتمه الفريق المغربي وصيفا لبطل العالم خلف باييرن ميونيخ الألماني. وبدا فريق الرجاء، في ندوة الخميس، التي استغرقت مدتها الزمنية أزيد من ساعتين، في منأى عن العالمية، عندما تحدث رئيسه محمد بودريقة عن أمور من قبيل أنهم كمسيرين «يتقاتلون» في التدبير اليومي للفريق، وتوفير أجور اللاعبين والمستخدمين، وأداء فواتير الماء والكهرباء، وأيضا في محاربة الإشاعات ضد الفريق، مقرا بفشله في توفير موارد مالية قارة للفريق، قائلا:»ولكن خليونا نحلمو شويا لبلوغ أهدافنا». إلى ذلك، انتقد بودريقة عائدات النقل التلفزي، وقال إنها لا تتجاوز 300 مليون سنتيم سنويا، وأن ذلك لن ينفع في تطوير كرة القدم المغربية، ما لم يتم تغيير طريقة التعامل من حيث أثمنة اقتناء المباريات، مشيرا إلى غياب ثقافة الانخراط داخل الفريق الأخضر، وإلى ضعف طلبات بطائق الاشتراك، الخاصة بولوج المقابلات المحلية للرجاء، معتبرا ذلك مبررا في البحث عن موارد مالية بصيغ أخرى، من قبيل كراء ملعب الوازيس لفائدة شركة إماراتية بمبلغ 10 ملايين سنتيم على مدى يومين، ليعتبر ذلك أفيد من حادث وقوع فريقه في أزمة، عندما وجد صعوبة في إيجاد ملعب آخر لإجراء تداريبه، تزامنا مع تحضيراته القبلية للمباراة التي جمعته بفريق ديامون ستار السيراليوني، لحساب ذهاب الدور التمهيدي لعصبة أبطال إفريقيا. وضمن الندوة نفسها، قدم بودريقة شروحات تخص أكاديمية الفريق، بتذكيره أنه تم رصد 9 ملايير سنتيم لإنجازها، متعهدا بإتمام الأشغال بها، في غضون السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية للأكاديمية، البالغة سبعة هكتارات، سيتم استغلال 25 في المائة كبنايات، على أساس أن تشكل ال75 في المائة المتبقية فضاءات خضراء وما شابهها، موضحا أن تركيزه منصب على توفير موارد مالية للفريق، عبر خلق منتوج جديد يتمثل في «راجا سبور»، والتي قال إنها عبارة عن عشرة محلات تجارية موزعة على أهم أحياء مدينة الدارالبيضاء، وأن الهدف منها تسويق وبيع منتوجات الفريق، من أجل دعم ميزانيته.