عبر حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي لوقف "العدوان" ومؤكدا في الوقت ذاته رفضه للتطبيع مع إسرائيل. وفي بلاغ صادر عن أمانته العامة، سجل الحزب أن "العدوان الصهيوني الهمجي الجديد على قطاع غزة … خلف لحد الساعة سقوط العديد من الشهداء، ومن بينهم طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، بالإضافة إلى عشرات الإصابات". وأكد البلاغ على إدانته "الشديدة لهذه الحرب الإجرامية الجديدة التي أعلنها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الشقيق ودعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ردع الاحتلال أمام فظاعة ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم تقتيل وتهجير وفصل عنصري على مرأى ومسمع العالم، وخطورة وعواقب الإجرام الصهيوني على استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين". كما جدد الحزب، يقول البلاغ، موقفه "الثابت والذي لم ولن يتغير، الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع، لكون التطبيع إنما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي في سياسته الإجرامية والعنصرية والتوسعية، ويوفر له الشعور بالمناعة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ويعطل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وعبر الحزب عن تحيته للمقاومة الفلسطينة "ولجهودها في المواجهة الباسلة للاحتلال ومواصلة إفشال مخططاته الاستعمارية في فلسطينوالقدس والأقصى، وتجديد دعوتنا لكل الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتعبئة لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الإجرامية".