أدانت مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، الحرب المدمرة التي يشنها هذه الأيام الكيان الصهيوني على الفلسطينيين، مطالبة السلطات المغربية بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، وطرد رئيسه، ووقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. وأعربت المؤسسة في بلاغ، عن "دعمها الكامل لهبة القدس المباركة، وللمقاومة الفلسطينية" مشددة على ضرورة "العمل على ملاحقة المجرمين الصهاينة أمام كافة الهيآت القضائية المختصة عن جرائمهم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، التي يتمادون في ارتكابها". وقالت المؤسسة الفكرية ذاتها إن "الكيان الصهيوني الإرهابي العنصري يخوض حربا مدمرة على الشعب الفلسطيني المجاهد، في غزة وفي عموم فلسطين، بعد فشل العدوان المدبر على الأقصى والقدس والاعتداء الهمجي على المصلين فيه وعلى المرابطات والمرابطين في أكنافه، ومحاولة فسح المجال لغلاة المتطرفين العنصريين لاقتحامه، ولطرد وتهجير سكان حي الشيخ جراح واحتلال أراضيهم". وزادت: "إن الكيان الصهيوني يواجه شعب الجبارين في غزة المحاصرة وفي عموم فلسطين، رغم استخدامه لكافة أنواع أسلحة الدمار، ورغم المواقف المخزية للعديد من الأنظمة، وخاصة بعد موجة التطبيع الأخيرة التي اعتبرها الكيان الغاصب بمثابة ترخيص بارتكاب جرائمه الإرهابية ضد فلسطين، أرضا وشعبا ومقدسات".