سيتعين على وزارة الشباب والرياضة، المكلفة بتدبير مشاركة المنتخب الوطني المحلي في النسخة الثالثة من بطولة كأس إفريقيا للمحليين، توفير حوالي ثمانية ملايين ونصف المليون سنتيم في اليوم الواحد، كمصروف جيب يفترض أن يتوصل به جميع أفراد البعثة المغربية، منذ مغادرتها للمغرب في اتجاه جنوب إفريقيا إلى حين عودتها. وعلمت «اليوم24» من مصادر جيدة الإطلاع أن البعثة المغربية، التي توجهت، يوم أمس (الأربعاء)، إلى الديار الجنوب إفريقية، ضمت 37 فردا ما بين لاعبين وطاقم تقني وطبي وإداري، ويتعلق الأمر ب 23 لاعب، والمدرب حسن بنعبيشة، ومساعده محمد لخويل، وعبد اللطيف جيجو، مدرب الحراس، والمعد البدني محمد بنجادي، والدكتوران عبد الرزاق هيفتي ومحمد حراثة، والمعالجان الطبيعيان كريم سرحان وأنس وليول، وحاملي الأمتعة يونس المالكي وسعيد، ودنيا لحرش، المكلفة بالتواصل، وعزيز حبيزي، المكلف بالمالية، والإداري محمد رضا، والكاتب العام طارق نجم، إضافة إلى حسن خربوش رئيس البعثة، موظف وزارة الشباب والرياضة، والملحق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يشغل مهام مدير المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة. وأخذت وزارة الشباب والرياضة على عاتقها مسؤولية التكفل بمشاركة المنتخب الوطني المحلي في كاس إفريقيا للمحليين، على اعتبار أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعيش حاليا فراغا إداريا بعدما رفض علي الفاسي الفهري العودة إلى سدتها، وذلك بعد الجمع العام الانتخابي الذي شهد انتخاب لائحة فوزي لقجع، قبل أن يطعن فيه الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وكانت مصادر «اليوم24» قد كشفت أن السبب الحقيقي لتأخر سفر البعثة المغربية إلى الديار الجنوب إفريقيا من أجل المشاركة في النسخة الثالثة من بطولة كأس إفريقيا للمحليين، يعود أساسا إلى انتظار أصحاب الحل والعقد بالرياضة المغربية آجال تحمل اللجنة المنظمة لهذه البطولة القارية مصاريف الإقامة والتغذية، والذي يصادف يوم التاسع من شهر يناير الجاري وهو يوم وصول الوفد المغربي إلى مدينة دوربان الجنوب إفريقيا، وذلك في غياب السيولة المالية، على اعتبار أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعاني من غياب آمر للصرف في ظل الفراغ الإداري الذي تعرفه . من جهة أخرى، تعرض المنتخب الوطني المحلي لهزيمة غير متوقعة في المباراة الودية التي جمعته مساء أول أمس بالرشاد البرنوصي. وجاءت الهزيمة في هذه المباراة الودية، التي أقيمت بالمركز الوطني بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث كان أشبال حسن بنعبيشة سباقين إلى التسجيل بواسطة محسن متولي من ضربة جزاء، قبل أن ينهي فريق الرشاد البرنوصي الجولة الأولى متقدما بهدفين مقابل هدف واحد. وفي الجولة الثانية سجل المنتخب الوطني المحلي هدف التعادل بواسطة وليد الكارتي، قبل أن يتمكن فريق الرشاد البرنوصي من تسجيل هدف الفوز. يشار إلى أن المنتخب الوطني اكتفى بإجراء مباراتين وديتين مع فرق وطنية قبل التوجه إلى الديار الجنوب إفريقيا، حيث فاز في الأولى التي جمعته بالنادي المكناسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن ينهزم في مباراة أول أمس ضد الرشاد البرنوصي بثلاثة أهداف لهدفين.