قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن البرنامج الوطني للتخييم الذي تأسس لجبر ضرر التفاوتات الطبقية والعدالة المجالية بين أطفال المغرب زاغ قليلا عن هذا الهدف، وأصبح وسيلة سياسوية أو جمعوية فئوية تخدم مصالح فئات معينة دون أن تخدم مصالح الأطفال. وتوعد الوزير خلال جواب عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، بالتصدي لهذه المحاولات من خلال العودة إلى روح هذه المبادرة. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة أطلقت في شهر أبريل الماضي العرض الوطني للتخييم، وقد حددت الهيئات المستفيدة وشروط الاستفادة منه ومجالات البرنامج الوطني للتخييم. هذا، وتجتمع اللجنة الاستراتيجية المركزية واللجن الجهوية كل أسبوع للبت في الطلبات المقدمة، وسيتم الإعلان قريبا عن الجمعيات المستفيدة والحيز المخصص لها، والإجراءات والتدابير الضرورية لتأطير البرنامج.