علمت «اليوم24» أن تنظيم «داعش»، الذي أعلن الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا، اتصل بالشيخ السلفي عمر الحدوشي قبل أشهر وعرض عليه الانضمام إلى التنظيم الراديكالي الذي يقوده أبوبكر البغدادي ووعده بمنصب علمي كبير وسط التنظيم، لكنه رفض لعدة اعتبارات شرعية وسياسية. وقال مصدر قريب من الشيخ الذي يستقر في تطوان إن «داعش» شنت حربا إعلامية شعواء على الشيخ بعد أن رفض الانضمام إليهم، إلى درجة تكفيره وإخراجه من الملة. من جهة أخرى، علمت « اليوم24» أن سر انجذاب الشباب إلى الانخراط في صفوف «داعش» مبعثه الأول هو سخاؤها مع المنضمين للقتال في صفوفها، حيث تخصص راتبا لكل مقاتل حسب درجته، وتتراوح الرواتب بين 400 دولار شهريا وأكثر من 2500 دولار في الشهر.. «إنه جهاد مدفوع الأجر في الدنيا قبل الآخرة»، يعلق أحد المتابعين لداعش.