أفادت مصادر عليمة أن تنظيم داعش الذي أعلن الخلافة الإسلامية في بلاد العراق والشام، اتصل بشيخ السلفيين المغاربة عمر الحدوشي قبل أشهر وعرض عليه الانضمام إلى التنظيم الراديكالي الذي يقوده أبو بكر البغدادي، ووعده بمنصب علمي كبير وسط التنظيم، لكنه رفض لعدة اعتبارات شرعية وسياسية، وقال مصدر مقرب من الحدوشي، الذي يستقر حاليا بتطوان، أن داعش شنت حربا إعلامية على الشيخ بعد أن رفض عرضها بالانضمام إليها، لدرجة تكفيره وإخراجه من الملة.
وأضافت المصادر أن سر انضمام الشباب إلى داعش يكمن في المبالغ المالية أو الرواتب التي يحصلون عليها، والتي تتراوح ما بين 400 دولار لكل مقاتل، وتزيد عن ذلك بحسب الدرجات، وتصل إلى 2500 دوار في الشهر.