قام وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بزيارة اللاعب سفيان بوفال بعد إجرائه لعملية جراحية، جراء الإصابة التي تعرض إليه رفقة فريقه أنجيه الفرنسي، في المباراة التي لعبها أمام باريس سان جيرمان. ونشر خاليلوزيتش صورة له رفقة سفيان بوفال، بصفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، متمنيا في الوقت ذاته الشفاء له، بغية العودة بسرعة لتمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القادمة، أقربها كأس العالم قطر 2022، بما أنه سيغيب عن أولى مباريات تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023. وجاءت زيارة خاليلوزيتش لبوفال في فرنسا، قبل عودته إلى المغرب للاجتماع مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للبحث عن حل توافقي لعودة اللاعبين المغضوب عليهم إلى صفوف المنتخب، وفي حالة ما إذا لم يتم الاتفاق، فمن الأرجح مغادرة وحيد للمنتخب، وفق ما كان صرح به لقجع في الاجتماع الأخير للمكتب المديري للجامعة. وكان خاليلوزيتش قد خرج بتصريح آخر له عبر موقع كرواتي، تحدث من خلاله عن مستقبله مع أسود الأطلس، حيث قال، "من قال إن المغرب تخلت عني؟ ما يكتبه الإعلام غير صحيح، ما زلت مدربا للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بالنسبة لي هذه القصة أصبحت أكثر إثارة للاشمئزاز، ولأكون صادقا، لا أريد التحدث عنها بعد الآن. سنرى كل ما يحدث". جدير بالذكر أن الشارع العام الرياضي وكل المتتبعين الرياضيين، ينتظر ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب بين فوزي لقجع ووحيد خاليلوزيتش، إذ يفضل كثيرون فك الارتباط بالمدرب البوسني، والبحث عن آخر قادر على تقديم الإضافة المرجوة، ليبقى السؤال المطروح من الجميع، هل تتجه جامعة لقجع نحو سيناريو استمرار خاليلوزيش أو إقالته، وفي حالة تم فك الارتباط معه، من هو المدرب القادر على تحمل المسؤولية في هذه الظرفية الحساسة، على بعد أشهر قليلة من خوض غمار تصفيات كأس إفريقيا 2023، وكأس العالم 2022.