من المرتقب أن يتم الإعلان عن ترتيبات تشييع جنازة الطفل "ريان" ودفنه، بعد أن تم نقل جثمانه إلى المستشفى العسكري بالرباط، مباشرة بعد تمكن فرق الإنقاذ من استخراج جثمانه أمس من البئر التي سقط فيها بجماعة تمروت بإقليمشفشاون. وعلم "اليوم24" أنه تم إجراء تشريح طبي صباح اليوم الأحد على جثة "ريان" وهو إجراء طبي وقانوني يتم في مثل هذه الحوادث. وتشير مصادر الموقع، أن والدي الطفل نقلا إلى مدينة الرباط، وينتظران الإذن بدفنه. وترجح مصادرنا، أن يتم نقل جثمان الطفل "ريان" إلى مسقط رأسه في شفشاون لدفنه، وذلك في انتظار تعليمات رسمية من القصر الملكي، بخصوص الإجراءات التي ستتم مباشرتها استعدادا لكل هذه الترتيبات، مباشرة بعد صدور تقرير التشريح الطبي. وأعلن الديوان الملكي مساء أمس السبت عن وفاة الطفل ريان أورام، الذي قضى 5 أيام في بئر في إقليمشفشاون، قبل أن يتم انتشاله قبل قليل. وأفاد الديوان الملكي في بلاغ له أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية". وقد أكد الملك محمد السادس، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا. كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.