قالت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، الثلاثاء، إن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ENCG (تعليم عالي)، تعرف فضيحة أعلنت عنها "طالبات كن ضحايا الابتزاز والتحرش الجنسي مقابل الحصول على نقاط". كوكوس بعثت بسؤال شفوي آني إلى وزير التعليم العالي (ينتمي إلى حزبها) بشأن هذه القضية، وشددت على أنها "لن تسكت على الفضيحة". وبالرغم من أن كوكوس لم تقدم أي تفاصيل عن هذه القضية، إلا أنها تشير إلى تسريب سلسلة محادثات أجريت بواسطة تطبيقات التراسل الفوري، بين من يزعمون أنه أستاذ جامعي بهذه المدرسة، وبين إحدى طالباته. كذلك، تلقى رئيس جامعة محمد الأول، رسالة من مجهول، تتضمن معلومات وادعاءات بحدوث ابتزاز جنسي من لدن جزء من طاقم التدريس. مصدر من الجامعة قال، إن الأستاذ المذكور في هذه الاتهامات "نفى كل ما نسب إليه"، و"سيقدم شكوى إلى المحكمة" بخصوص ما يلاحقه "من تشهير". لكن المصدر أضاف أن الجامعة "لم تتوصل حتى الآن، بأي شكوى، كما لم تظهر أي ضحية لهذه الأفعال المزعومة". وتظهر الرسائل المسربة ضغط شخص تقدمه المراسلات كأستاذ جامعي في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، على إحدى طالباته لتقديم خدمات جنسية إليه مقابل حصولها على نقاط جيدة. غير أن هذه المراسلات تكشف أيضا أن طالبة "قاومت طلبات أستاذها". وتعيد هذه الحوادث إلى الواجهة فضيحة "الجنس مقابل النقط" بكلية الحقوق في سطات، الشهر الفائت، حيث أدت إلى اعتقال جزء من طاقم التدريس بها إثر انكشاف مئات من المراسلات بين بعض الأساتذة وطالباتهن. وتجري محاكمة الأساتذة في قضيتين منفصلتين بتهم تتراوح بين الاعتداء الجنسي والتحرش.