في عزّ حملتها الوحشية ضد فلسطينيي قطاع غزة، تذكّرت صحف إسرائيلية اليوم، في صفحاتها الخاصة بتذكّر الواقع التاريخية المصادفة لتاريخ كل يوم كيف أن عملاء لجهاز الموساد الاسرائيلي قاموا بقتل مواطن مغربي كان يعمل نادلا في أحد المطاعم بالنرويج، معتقدين أنه علي حسن سلامة، واحد من ابرز رجال حركة فتح و الثورة الفلسطينية. فبتاريخ 21 يوليوز من العام 1973، نفّذ عملاء الموساد عملية الاغتيال في حق المواطن المغربي أحمد البوشيخي، معتقدين أنه العقل المدبّر للهجوم الفدائي الذي استهدف الوفد الإسرائيلي المشارك بالألعاب الاولمبية بميونخ عام 1972، وأسفر عن مقتل 11 شخص. الشبه الكبير من البوشيخي وحسن سلامة، أدى إلى إزهاق روح المواطن المغربي، والذي لم تعترف إسرائيل بقتله إلا بعد أربعة عقود.