عبر حزب الاشتراكي الموحد عن إدانته ااستعمال المال يوم التصويت، مهددا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه الممارسات، التي تقوض بحسبه "كل شروط التنافس الشريف والنزيه". ونبه حزب الاشتراكي الموحد في بيان له "السلطة والإدارة المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها"، لهذه الممارسات موضحا أن " أخبارا متطابقة من كافة أنحاء المغرب تبرز هيمنة الفساد"، المتمثل، بحسب المصدر نفسه، "في إطلاق يد المال، وهيمنته على مرأى، ومسمع من الإدارة، والسلطة". واتهم الحزب السلطة والإدارة بممارسة "حياد مشبوه يدينها بالتواطؤ مع المفسدين، الذين يشترون الأصوات أمام مكاتب التصويت"، وأشار الحزب إلى "نشاط بشكل مكشوف، وفاضح شبكات الاتجار في الأصوات أمام مكاتب التصويت، التي تسخر العديد من "الشناقة"، خصوصا أمام المكاتب الموجودة في الأحياء المهمشة، والفقيرة". وقال المصدر نفسه إن العديد من مواقع السلطة لم تتحمل مسؤوليتها المفترضة أمام هذه الممارسات، وأكد الإشتراكي الموحد، أن "المغرب اليوم أمام ممارسات مشينة، وغير مقبولة، ستضيع عليه فرصة أخرى للتقدم نحو دمقرطة الحياة السياسية". وأوضح الاشتراكي الموحد أنه "سبق أن نبه بالقول "إن نهج الفساد والافساد والتيئيس صاحب العملية الانتخابية قبل الحملة وخلالها"، مضيفا: "ها هو يضرب اليوم قدسية التصويت، وشرعيته، وصفاءه المفترضة".