لم يتمكن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية من الحسم في الاسم النسائي الذي سينضم إلى النسخة الثانية من حكومة بنكيران باسم الحزب مصدر من الحزب كشف أن المكتب السياسي تفادى تولي مهمة اختيار المرأة المناسبة لدخول الحكومة، والتي ستعوض وزيرا من الحزب نفسه، وذلك لتجنب الصراعات التي قد تنشأ داخل الحزب بين النساء، خاصة أن العديد من الأسماء النسائية في الحزب بدأت تسارع للتعبير عن الرغبة في الاستوزار، كالوزيرة السابقة نزهة الصقلي، والبرلمانية شرفات أفيلال. المكتب السياسي قرر إسناد هذه المهمة إلى الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، الذي سيكون عليه اختيار الوزير الذي سيغادر الحكومة، والمرأة التي ستعوضه. وتتحدث مصادر عن أن المرأة التي سيختارها الحزب قد لا تتولى بالضرورة منصب الوزير المرشح للخروج من الحكومة.