اكتفى أعضاء الأغلبية بالتشاور حول اللمسات الأخيرة لهندسة الحكومة المقبلة عبر الهاتف النقال. وتؤكد المساء في هذا الصدد أن حلفاء بنكيران أجلوا الحسم في الهندسة الحكومية، أما نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فقد حسم أمره في الاختيار ما بين شرفات أفيلال واسم أخر لتعويض أحد وزراء الحزب. وتضيف المصادر أن المكتب السياسي لحزب "الكتاب" فوض أمس نبيل بنعبد الله، اختيار وجه نسائي يستبدل به وزيرا من حزبه، دون أن يشير إلى اسم هذا الوزير الذي سيغادر ويتم استبداله في النسخة الثانية الحكومة. ويأتي قرار استبدال وزير بوزيرة تقدمية، تصحيحا للخطأ الذي تم خلال تشكيل الحكومة قبل سنة ونصف، وأيضا لتقوية الحضور النسائي في التشكيلة الحكومية المقبلة.