تستعد إسبانيا لانتشال رفات من 54 قبرا، منها ما يعود تاريخه إلى 280 سنة، والموجودة في صخرتي الحسيمة، و"la gomera de velez"، المحتلتين. وشرع الجيش الإسباني، بشكل مفاجئ، في استخراج، ونقل الرفات البشرية في مقابر الجزر الصغيرة والصخور المحتلتين إلى ثغر المحتل مليلية. ويبلغ عدد الرفات البشرية، التي عثر عليها في مقابر في صخرتي "قميرة"، و "النكور"ما يقارب 54 متوفًا. ودعا الجيش الإسباني أقارب المتوفين إلى إرسال "طلب استخراج جثثهم لنقلها إلى مقبرة "بوريسيما كونسبسيون" في مليلية، أو مقبرة أخرى من اختيارهم، وبالتالي، أمامهم ما يقارب 20 يومًا لإعداد الملف وصياغة الادعاءات المناسبة". وبعض الرفات البشرية، التي سيتم نقلها إلى مليلية المحتلة، مدفونة منذ حوالي 280 سنة، على اختلاف أنواعها (عسكريين، وأطفال..". يذكر أن صخرة الحسيمةالمحتلة منذ عام 1559، تبعد 300 متر عن ساحل مدينة الحسيمة المغربية، وصخرة قميرة، وهي جزيرة محتلة من طرف الإسبان منذ عام 1564.