يقوم العاهل الإسباني الجديد، الملك قليبي السادس، غدا الثلاثاء، بزيارة للمغرب، هي الأولى له خارج القارة الإفريقية، والثالثة بعد زيارته للفاتيكان والبرتغال. وتخيم على هذه الزيارة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث استطاعت إسبانيا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أن تصبح أول مصدر للواردات المغربية متقدمة على فرنسا، إذ رفعت حصتها من الواردات المغربية إلى 13.5 في المائة مقابل 12.9 في المائة بالنسبة إلى فرنسا، في حين أن المغرب يوجه 50 في المائة من صادراته في مجال الألبسة الجاهزة إلى إسبانيا، و48 في المائة من صادراته من فواكه البحر والقشريات والصدفيات والرخويات، و41 في المائة من صادراته من الأسلاك والكابلات الكهربائية إلى جارته الشمالية، ويستورد 30 في المائة من الفيول والغازول من إسبانيا، بالإضافة إلى آليات ومعدات صناعية وسيارات. وتأتي هذه الزيارة أيضا في ظل انشغال البلدين بالتهديدات الإرهابية، فإسبانيا فككت مجموعة من الخلايا بالمدن المحتلة تشتغل على تهجير الجهاديين إلى العراق وسوريا، كما قالت وزارة الداخلية المغربية إن التهديدات الإرهابية من قبل المغاربة العائدين من العراق وسوريا هي تهديدات جدية. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم