أفادت إحصائيات لمكتب الصرف أن عجز الميزان التجاري بلغ خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية 8 ر109 مليار درهم مسجلا تراجعا بنسبة 8 ر12 في المائة مقارنة بالمستوى الذي تم تسجيله قبل سنة. وأضاف المصدر ذاته, أن صادرات البضائع بلغت في مجملها عند نهاية شتنبر 2009 حوالي 6 ر83 مليار درهم عوض 6 ر126 مليار درهم سنة من قبل, مسجلة بدورها تراجعا بنسبة 34 في المائة في حين أن الواردات ارتفعت الى 5 ر193 مليار درهم أي بانخفاض نسبته 4 ر23 في المائة. وعزا مكتب الصرف أسباب تراجع الصادرات بالأساس إلى تراجع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته والمواد الالكترونية والألبسة والجوارب والمواد الغذائية من بينها الحوامض والخضر والفواكه والقشريات والرخويات والصدفيات. واكد مكتب الصرف انه تم تسجيل نفس التوجه نحو التراجع على مستوى مجموع المنتجات المستوردة , خاصة ما يتعلق بالمنتجات الطاقية ومن بينها النفط الخام والمواد الغذائية وذلك بفعل تأثير تراجع مشتريات الحبوب والمواد الاستهلاكية ومواد التجهيز. وحسب مكتب الصرف فإن المعاملات التجارية للمغرب مع الخارج قد سجلت عند نهاية شتنبر2009 تراجعا ب 9 ر26 في المائة لتصل إلى 277 مليار درهم . وتمثل أوروبا 2 ر62 في المائة من مجموع هذه المبادلات متبوعة بآسيا (2 ر19 في المائة) ثم أمريكا (7 ر11 في المائة) وإفريقيا (5 ر6 في المائة).وأكد مكتب الصرف أن الشريك التجاري الاول للمغرب يبقى هو فرنسا ب 18 في المائة من مجموع معاملات الممكلة مع الخارج متوبعة بإسبانيا (6 ر14 في المائة) والولايات المتحدةالامريكية (1 ر6 في المائة) ثم الصين (9 ر5 في المائة) وإيطاليا (9 ر5 في المائة).