أكد مكتب الصرف أن الصين ما زالت تنافس أبرز الدول الموردة للمغرب، وذلك بانتقالها إلى الصف الثالث بعد كل من فرنساوإسبانيا. وتشكل واردات الصين إلى المغرب حوالي 9 في المائة من إجمالي الواردات، مقارنة مع 14 و11 في المائة لكل من فرنساوإسبانيا على التوالي. ووفق المؤشرات الشهرية لشهر غشت الماضي، الصادرة عن المكتب، فإن الميزان التجاري للمغرب يعرف عجزا، بلغت قيمته 101 مليار درهم، خلال الثمانية الأشهر من السنة الجارية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. ويأتي هذا العجز على الرغم من ارتفاع الصادرات بأزيد من 21 في المائة وارتفاع الواردات بحوالي 12 في المائة، إلا أنه من حيث القيمة فإن الواردات تفوق الصادرات. و يوضح التقرير أن قيمة الاستثمارات المباشرة الخارجية تراجعت بنسبة14بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، منتقلة من 16مليار درهم إلى13 مليار درهم. ومازال المغرب يستورد حاجياته البترولية من كل من العربية السعودية والعراق وروسيا وإيران وغينيا الاستوائية، إذ ارتفعت الفاتورة الطاقية بحوالي 7,5 مليار درهم. وبخصوص الحبوب، فإن المغرب يستوردها من كل من فرنسا و الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وألمانيا وبريطانيا. وما زالت فرنسا تعتبر أول مورد للمغرب متبوعة بكل من إسبانيا والصين والولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا والمملكة العربية السعودية.