لا حديث داخل حزب الاستقلال إلا عن مساعي عبد المجيد الفاسي، البرلماني الاستقلالي الحالي عن لائحة الشباب، وابن عباس الفاسي، الأمين العام الأسبق للحزب للترشح وكيلا للائحة الحزب للانتخابات التشريعية في الدائرة الانتخابية، التي دأب حميد شباط، الأمين العام السابق للترشح فيها، في منطقة بنسودة في فاس. مصادر استقلالية كشفت أن مفاوضات متقدمة جرت بين آل الفاسي، وحميد شباط من أجل ضمان ترشيح عبد المجيد في اللائحة المحلية باسم حزب الاستقلال، ما يعني أن شباط، ومناصروه في فاس سيشكلون القوة الانتخابية، التي ستحمل عبد المجيد الفاسي إلى قبة البرلمان، بالنظر إلى أن الانتخابات التشريعية والمحلية ستجري بتصويت في يوم واحد1ن في8 شتنبر المقبل، على لائحتي الانتخابات البرلمانية، والمحلية. الخبر أثار بلبلة، وتساؤلات داخل أوساط الحزب، فكيف حصل هذا التقارب بين شباط، وعائلة الفاسي بعد سنوات من الخلاف؟ وهل أدى نزار البركة، الأمين العام الحالي لحزب الااستقلال، دورا في هذه "الصفقة"، وهو صهر عباس الفاسي؟ وكشفت مصادر استقلالية أن التسوية، التي لم يعلن عنها رسميا بعد، ربما تكون مخرجا لأزمة ترشيح شباط باسم حزب الاستقلال وكيلا للائحة الحزب للانتخابات المحلية في فاس، وتعزيز طموحه للعودة إلى عمودية المدينة العلمية، خصوصا، بعدما حصل شبه إجماع داخل اللجنة التنفيذية على رفض منحه التزكية للترشح وكيلا للانتخابات البرلمانية.