كشفت وسائل إعلام دولية اليوم السبت، أن السلطات الأردنية شنت حملة اعتقالات طالت شخصيات سامية في البلاد. وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السلطات الأردنية احتجزت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد. والأمير حمزة هو شقيق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وابن العاهل الراحل، الملك الحسين بن طلال، من زوجته الرابعة، الملكة نور الحسين، وكان وليا للعهد في المملكة من الفترة 1999 إلى 2004. كما أوردت وسائل إعلام عربية، بأن الاعتقالات في الأردن شملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، لافتا إلى أن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصا على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية. كما أفاد بأن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها، مشيرا إلى أن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات أردنية. بالمقابل، نفت وكالة لاأنباء الرسمية في الأردن، نقلا عن" مصدر مطّلع" خبر توقيف الأمير حمزة بن الحسين أو وضعه قيد الإقامة المنزلية، لكنها أكدت في الوقت داته الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، رئيس الديوان الملكي السابق. وشغل باسم عوض الله، شغل منصب رئيس الديوان الملكي الأردني من نونبر 2007 وحتى أكتوبر 2008، ويشغل حالياً منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة دبي مقرًا لها.