صورة: عبد الله آيت الشريف وسط التطورات الأخيرة، التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، لايزال المغرب ماضيا في تعزيز الحضور الدبلوماسي في الأقاليم الجنوبية، بالاستمرار في مسلسل افتتاح القنصليات الأجنبية. وفي ذات السياق، قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، اليوم الخميس، في حديثه خلال افتتاح القنصلية الأردنية في العيون، إن المغرب يسجل بكل اعتزاز توالي افتتاح القنصليات في الأقاليم الجنوبية. واعتبر بوريطة أن توالي افتتاح القنصيات في الأقاليم الجنوبية تعبير واضح، وصريح داعم لوجاهة الموقف المغربي في النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، ودعا الدول إلى الاطلاع على ما توفره المنطقة من فرص للاستثمار. وعبر المغرب على لسان بوريطة، اليوم، عن اعتزازه بالمواقف النبيلة الثابتة، التي وقف فيها الأردن مع المغرب، مؤكدا أن قرار المملكة الأردنية فتح قنصلية في العيون، وإشادتها بعملية الكركرات، ترجمة عملية لدعم الأردن للمغرب في دعم مصالحه، ووحدة أراضيه، وأمنه. وأكد بوريطة أن "هذه المواقف، التي نعتز، ونفتخر بها، ليست غريبة على الأردن، فقد شارك وفد أردني هام من 41 شخصية في المسيرة الخضراء ترجمة لهذا الموقف التاريخي". وبحضور وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر المغرب عن اعتزازه بسنة التشاور، والتنسيق الموصول بين البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية، داعيين إلى جعل هذه العلاقة نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية. واتفق وزيرا خارجية المغرب، والبحرين على أن أهم ما يميز العلاقات الثنائية بين البلدين هو التنسيق، والتشاور المستمر في عدد من القضايا، على رأسها الفلسطينية.