تزامنا مع اليوم الوطني للسلامة الطرقية، أعلنت وزارة النقل واللوجستيك، اليوم الخميس، أن البلاد سجلت تراجعا في عدد الوفيات بسبب حوادث السير، بنسبة تقدر ب26 في المائة، خلال عام 2020. وقال وزير النقل واللوجستيك، عبد القادر اعمارة، اليوم، في عرض حول حصيلة، وآفاق السياسة الوطنية في مجال السلامة الطرقية قدمه أمام المجلس الحكومي، إنه، خلال الفترة 2017-2020، تم إنقاذ ما يقارب 1002 حياة بشرية، وآلاف المصابين بجروح خطيرة. وبمقارنة مع الهدف المسطر في البرنامج الحكومي لعام 2020، المتمثل في التقليص ب20 في المائة من عدد القتلى مع النتائج المسجلة، قال اعمارة إن البلاد تمكنت من تحقيق هامش مهم من التقدم، إذ تم تسجيل تراجع في عدد الوفيات، يقدر ب26 في المائة، وهو ما يجب الحفاظ عليه، خلال عام 2021، للوصول إلى الهدف المرحلي للفترة الخماسية الأولى، والمتمثل في التقليص من عدد القتلى ب 25 في المائة. ودعا الوزير نفسه إلى مواصلة تركيز الجهود على التحديات، والرهانات المحددة في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، لاسيما الراجلون، وهم يمثلون 28 في المائة من مجموع القتلى، وسائقو الدراجات النارية ذات العجلتين، أو ثلاث عجلات، الذين يمثلون 24 في المائة من مجموع القتلى، والحوادث، التي تتورط فيها عربة واحدة، وهي تتسبب في % 16من مجموع القتلى، والأطفال، الذين يبلغ سنهم أقل من 14 سنة، والذين يمثلون 10في المائة من مجموع القتلى، والنقل المهني، الذي يتسبب في 8.7 في المائة من مجموع القتلى. إلى ذلك، أكد عبد القادر اعمارة أن الجميع مسؤولون، وملزمون بالمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة من الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، والقطع مع العنف المروري، الذي يهدد حياة المواطنين، ويكبل تنافسية اقتصاد البلاد، وبالتالي يضر بصورتها كبلد تسود فيه قيم التسامح، وقبول الآخر في الفضاء العمومي الطرقي.