كشف مصدر مطلع تفاصيل اجتماع عقده عامل عمالة المضيقالفنيدق مع عدد من رجال المال والأعمال، والمستثمرين في المنطقة، ومن خارج المغرب. وأكد المصدر ذاته أن الاجتماع جاء في سياق المبادرات، التي بدأها والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، التي تهدف إلى احتواء الاحتقان الاجتماعي، الذي تعرفه مدن الساحل، خصوصا بعد توقف نشاط تهريب البضائع من سبتةالمحتلة نحو المغرب، وعزم المملكة على القطع النهائي مع هذا النشاط، الذي أضر بالاقتصاد الوطني لعقود طويلة. وخلص لقاء عامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري مع المستثمرين ورجال الأعمال إلى ضرورة خلق فرص عمل آنية لمئات الشباب العاطل عن العمل والنساء اللواتي كن يمتهن نقل البضائع في معبر باب سبتة، من خلال منح تراخيص عاجلة بفتح معامل وورشات في مجالات اقتصادية مختلفة لتحريك عجلة التشغيل. وفي سياق متصل، أضاف المصدر نفسه أن من بين توصيات والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلال اللقاءات التي عقدها، أخيرا، في مقر عمالة المضيقالفنيدق مع مختلف الفاعلين السياسيين، والمجتمع المدني، ضرورة منح الأولوية لشباب الإقليم من حاملي الشهادات، وذوي الكفاءات في التشغيل في المنطقة الحرة في الميناء المتوسطي للتخفيف من ارتفاع معدل البطالة بعقد إقفال معبر باب سبتة، ومنع التهريب. وجدير بالذكر أن الاجتماع المذكور ترأسه والي الجهة، وحضره ممثلون عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين في المنطقة.