وصل إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء، الديبلوماسي المغربي رحيم بيوض، بعدما عين للإشراف على مكتب الإتصال المغربي في إسرائيل، ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان ناصر بوريطة، أن المغرب عين رئيسا بالنيابة لهذا المكتب، دون ذكر اسمه. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الخارجية غابي أشكنازي، استقبل بيوض اليوم بعد وصوله إلى تل أبيب، متمنيا له "التوفيق في مهمته". وجاء ذلك، بعدما اوفدت إسرائيل، نهاية يناير الماضي، سفيرها السابق ديفد جورفين، الذي عين قائما بالأعمال في المغرب. وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "وزير الخارجية غابي أشكنازي تحدث مع عبد الرحيم بيوض، رئيس مكتب الاتصال المغربي، فور وصوله مع طاقمه إلى إسرائيل بعد ظهر اليوم". وأضافت أن الوزير هنأ المندوب المغربي بوصوله، متمنيًا له التوفيق في مهمته المهمة لتطوير التعاون والعلاقات الودية بين المغرب وإسرائيل. وأشارت وزارة الخارجية الاسرائيلية إلى أن الدبلوماسي المغربي رد قائلًا إنه كان سعيدًا حين أبلغه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمهمته في إسرائيل، وإنه سيعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، بحسب البيان. وسبق لبيوض أن كان مستشارًا في السفارة المغربية في واشنطن في التسعينيات، حيث كان بيوض مكلفًا العلاقات مع الكونغرس والشؤون القنصلية. وعمل بيوض بعد ذلك في ديوان وزير الخارجية الأسبق محمد بن عيسى، قبل أن ينتقل إلى لندن لافتتاح القنصلية العامة بها، ومنها انتقل إلى نيويورك لشغل منصب قنصل عام، ثم عين قنصلًا عامًا في أمستردام قبل أن يعين من جديد قنصلًا عامًا في لندن. ويعد بيوض ثاني رئيس لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب بعد طلال الغفراني، الذي أصبح في ما بعد سفيرًا لدى جنوب أفريقيا. وشغل بيوض حتى تعيينه في تل أبيب منصب رئيس قسم أميركا الشمالية ودول الكاريبي في وزارة الخارجية المغربية.