ينتظر أن يتوجه دبلوماسي مغربي في قادم الأيام، لإدارة مكتب الاتصال المغربي في العاصمة الاسرائيلية تل أبيب، بعد استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل قبل أسابيع. صحيفة "إيلاف" الرقمية، وفي نسختها المغربية، أفادت أن الرباط ستعين خلال الايام القليلة المقبلة عبد الرحمان بيوض رئيسا لمكتب الاتصال المغربي في تل ابيب.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر وصفته بالمطلع في وزارة الخارجية، أن الوزير ناصر بوريطة، قدم ثلاثة مرشحين لشغل هذا المنصب لكن اكثرهم حظوظا هو الدبلوماسي عبد الرحيم بيوض.
وكان بيوض يعمل مستشارا في السفارة المغربية في واشنطن في عقد التسعينات ، اذ كان مكلفا العلاقات مع الكونغرس والشؤون القنصلية.
واضاف المصدر أن بيوض عمل بعد ذلك في ديوان وزير الخارجية ، قبل ان ينتقل الى لندن لافتتاح القنصلية العامة بها ، ومنها انتقل الى نيويورك لشغل منصب قنصل عام، ثم عين قنصلا عاما في أمستردام ، قبل ان يعين من جديد قنصلا عاما في لندن.
ويعمل بيوض حاليا رئيسا لقسم أميركا الشمالية ودول الكاريبي في وزارة الخارجية المغربية. وهو من مواليد مدينة وجدة، وأب لطفلتين.
وإذا عين عبد الرحيم بيوض، ، كممثل للرباط في تل أبيب، كرئيس لمكتب الاتصال المغربي، سيكون ثاني ديبلوماسي مغربي يشغل المنصب، بعد سلفه طلال الغفراني.
ويشار إلى أن المغرب كان قد بدأ مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن قام بتجميدها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، عام 2002.