كشفت النسخة المغربية من موقع "إيلاف" لناشره الإعلامي السعودي عثمان العمير، عن الاسم المرشح لرئاسة مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، والمتوقع تعيينه، في غضون الأيام القليلة المقبلة. ونقل الموقع نفس عن مصدر وصفه ب"المطلع" في وزارة الخارجية، أن ناصر بوريطة رشح ثلاثة أسماء لشغل هذا المنصب، لكن أكثرهم حظوظا هو الدبلوماسي عبد الرحيم بيوض، الذي سبق له أن كان مستشارا في السفارة المغربية في واشنطن في تسعينيات القرن الماضي، حيث كان مكلفا بالعلاقات مع الكونغرس، والشؤون القنصلية. وأوضح المصدر ذاته أن بيوض اشتغل بعد ذلك في ديوان وزير الخارجية، قبل أن ينتقل إلى لندن لافتتاح القنصلية العامة فيها، ومنها انتقل إلى نيويورك لشغل منصب قنصل عام، ثم عين قنصلا عاما في أمستردام، وبعدها قنصلا عاما في لندن. ويرتقب أن يكون بيوض ثاني مغربي يعيّن في مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، إذا ما استقر الرأي على ذلك، بعد طلال الغفراني، الذي أصبح فيما بعد سفيرا لدى جنوب إفريقيا.