إثر وفاة 24 مواطنا ومواطنة، في مدينة طنجة، كانوا يشتغلون في وحدة صناعية للنسيج، قالت السلطات إنها "سرية" في مرآب تحت أرضي في فيلا سكنية؛ وصف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الحادث ب"المأساة الحقيقة" و"الفاجعة العظمى". واعتبر بنعبد الله، أن الأصح هو وفاة مواطنين بطنجة في وحدة صناعية "غير قانونية تنتمي إلى القطاع غير المهيكل ومنفلتة من أي تأطير أو مراقبة" وليس "سرية". كما عبر بنعبد الله، عن قلقه بالقول إن "هناك المئات من مثل هذه الوحدات في عدد من المدن المغربية"، داعيا إلى " ضرورة العملُ على تحويلها إلى وحدات قانونية تحترم قانون الشغل وشروط السلامة، بشكل استعجالي". ويشار إلى وفاة 24 مواطنا ومواطنة، كانوا يشتغلون في وحدة صناعية للنسيج في مرآب تحت أرضي في فيلا سكنية في حي الإناس، في منطقة المرس في طنجة، بعدما حاصرتهم مياه الأمطار داخله، في حادث مفجع.