عاد وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، للحديث عن اتفاقيات التطبيع بين اسرائيل ودول عربية برعاية أمريكية. وقال بلينكن في ندوة صحافية له قبل قليل ردا على سؤال وجه له حول موقف فريق الرئيس الجديد جو بايدن من الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترامب "أولا كما قلنا نحن نؤيد الاتفاق الابراهيمي"، مضيفا أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها ودول المنطقة الأخرى هو تطور إيجابي للغاية. ولذا نأمل أن تكون هناك فرصة للبناء على ذلك في الأشهر والسنوات المقبلة. وتحدث بلينكن عن سعي إدارة بايدن لفهم الاتفاقيات بالفول "نحاول أيضا التأكد من أن لدينا فهما كاملا لأي التزامات تم التعهد بها في تأمين تلك الاتفاقيات، وهذا شيء نطالعه الآن". وفي الوقت الذي تراهن عدد من الأطراف على التراجع الأمريكي عن اتفاقيات التطبيع، سبق لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن صرح قبل أقل من أسبوع، بأن واشنطن ستعمل مع إسرائيل على المسائل الأمنية الإقليمية. وقال سوليفان، في بيان، عقب محادثة مع نظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعمل بشكل وثيق مع إسرائيل على القضايا الأمنية، وبناء اتفاقات تطبيع إقليمية. وأضاف البيان نفسه: "لقد ناقشوا إمكانية تعزيز الشراكة، خلال الأشهر المقبلة، عبر البناء على نجاح اتفاقات التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب". وبحسب البيان ذاته، فإن سوليفان دعا إلى البدء في حوار استراتيجي بين واشنطن، وتل أبيب، خلال الفترة المقبلة.