لا تزال جنوب إفريقيا تناصب العداء للمغرب، محاولة استمالة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لسحب الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية. وفي السياق ذاته، طالب رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أمس الأحد، الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، بإلغاء قرار سلفه دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء. ودعا الرئيس رامافوزا، في خطابه أمام اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى "الرجوع عن الاعتراف، وفرض سيادة المغرب على الصحراء"، مرحبا "بالالتزام الإيجابي بتجديد التعاون الدولي من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن". ويراهن عدد من الأطراف على التراجع الأمريكي عن الاتفاقيات، التي أبرمها ترامب مع عدد من الدول، من بينها المغرب، بينما تتجه إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نحو التشبث بها. وفي السياق نفسه، أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، عقب محادثة مع نظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعمل، بشكل وثيق، مع إسرائيل على القضايا الأمنية، وبناء اتفاقات تطبيع إقليمية. وأضاف البيان نفسه: "لقد ناقشوا إمكانية تعزيز الشراكة، خلال الأشهر المقبلة، عبر البناء على نجاح اتفاقات التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب". وبحسب البيان ذاته، فإن سوليفان دعا إلى البدء في حوار استراتيجي بين واشنطن، وتل أبيب، خلال الفترة المقبلة.