في رد رسمي على الأنباء التي تروج بخصوص احتمال تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن الاتفاقيات التي أبرمت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ومن بينها الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، لنظيره الإسرائيلي، أن الرئيس بايدن يدعم اتفاقات أبراهام التي بموجبها تم إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية و تطبيع علاقات الأخيرة بدول عربية أخرى. وجاء في بيان مكتب الإعلامي الحكومي الإسرائيلي أن الطرفين "اتفقا على مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال قريبا، بما في ذلك إيران والقضايا الإقليمية ودفع عجلة اتفاق إبراهيم". نذكر أن الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي يقضي بالاعتراف الأمريكي بالصحراء مغربية و دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية وتطويرها و كذا التزام كافة الأطراف بدعم و الدفاع عن مكتسبات هذا الاتفاق التاريخي. وسبق لمرشح الرئيس الأمريكي بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن أشاد خلال حديثه عن رؤيته لقضايا منطقة الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ب"اتفاقات إبراهيم"، التي أبرمتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بين إسرائيل وعدة دول عربية، من بينها المغرب. وكان ترامب قد اعترف بمغربية الصحراء في سياق استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، في إطار اتفاق بتاريخ 22 دجنبر الماضي.