كشف مسؤول أمريكي، اليوم الأحد، موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرئيل، مؤكدا دعم اتفاقات أبراهام التي بموجبها تم إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية و تطبيع علاقات الأخيرة بدول عربية أخرى. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن تنوي بناء سياستها في المنطقة على أساس "نجاح اتفاقات السلام بين الدول العربية مع إسرائيل".
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، أن إدارة بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي وللبناء على اتفاقيات السلام الإقليمية.
كما ناقش الجانبان، فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك من خلال البناء على نجاح اتفاقيات التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب".
وأضاف بيان صادر من مكتب مستشار الأمن القومي أن سوليفان وجه دعوة للشروع في حوار استراتيجي في الأجل القريب. وسبق لمرشح الرئيس الأمريكي بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن أشاد خلال حديثه عن رؤيته لقضايا منطقة الشرق الأوسط، في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ الأمريكي ب"اتفاقات إبراهيم"، التي أبرمتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بين إسرائيل وعدة دول عربية، من بينها المغرب.
وكان ترامب قد اعترف بمغربية الصحراء في سياق استئناف المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، في إطار اتفاق بتاريخ 22 دجنبر الماضي.