تحدث وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن، لأول مرة بشكل مباشر، عن موقفه من اتفاقيات التطبيع التي وقعتها دول عربية مع إسرائيل بوساطة آمريكية. وقال بلينك، لدى حديثه أمام لجنة بالكونجرس هذا الأسبوع، بخصوص اتفاقات أبراهام "هناك بعض الالتزامات التي ربما تم التعهد بها في سياق حمل تلك الدول على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتي أعتقد أننا يجب أن نلقي نظرة فاحصة عليها"، دون أن يتحدث عن الصحراء المغربية والاعتراف الآمزيكي بالسيادة المغربية عليها. تصريح بلينك، تداولته وسائل اعلام تابعة لجهات معادية للمغرب، وتم تحويره وتحميله تصريحات غير صحيحة، متعلقة بإعادة النظر الآمريكي في الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء. وفي الوقت الذي تراهن عدد من الأطراف على التراجع الأمريكي عن اتفاقيات التطبيع، سبق لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن صرح قبل أقل من أسبوع، بأن واشنطن ستعمل مع إسرائيل على المسائل الأمنية الإقليمية. وقال سوليفان، في بيان، عقب محادثة مع نظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعمل بشكل وثيق مع إسرائيل على القضايا الأمنية، وبناء اتفاقات تطبيع إقليمية. وأضاف البيان نفسه: "لقد ناقشوا إمكانية تعزيز الشراكة، خلال الأشهر المقبلة، عبر البناء على نجاح اتفاقات التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب". وبحسب البيان ذاته، فإن سوليفان دعا إلى البدء في حوار استراتيجي بين واشنطن، وتل أبيب، خلال الفترة المقبلة.