يصادف اليوم 21 يناير "اليوم العالمي للعناق"، وهو يوم يتبادل فيه الأشخاص المحتفلون "العناق" على نطاق واسع. وجاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم، بعدما لاحظ أحد الأشخاص أن الفترة الممتدة من بداية السنة الميلادية إلى غاية الاحتفال بعيد الحب في 21 فبراير، فترة تعرف انخفاض العلاقات العاطفية، فقرر بذلك الاحتفال ب"هاج داي" أي "يوم العناق" في 21 يناير من كل سنة. للعناق فوائد أثبتها العلم، منها المساعدة في علاج بعض الأمراض، وترك أثر طيب على نفسية الشخص. علاج الأرق والقلق توصلت دراسات إلى أن جسم الإنسان تتحسن حالته عند حصوله على عناق دافئ حيث يطلق الدماغ هرمون ال"سيروتونين"، الذي يؤدي دورا مهما في تنظيم مزاج الإنسان ويؤدي إلى استرخاء الجهاز العصبي، وبالتالي يصبح الجسم قادرا على النوم بعمق وراحة أكثر، ما يساهم في علاج القلق، والأرق المسبب لقلة النوم. يساعد على نقصان الوزن يتجه كثيرون نحو الطعام، لأسباب عاطفية بعيدة عن الجوع، بحيث يؤدي تناوله بافراز المخ هرمون ال"أوكسيتوسين"، ويرسله إلى المناطق الغنية بال"دوبامين" في المخ، ما يخلف شعورا بالمتعة، والاسترخاء. ويؤدي العناق إلى تحسين العلاقات، ويمكن أن يكون له تأثير على فقدان الوزن. ومن خلال زيادة نوعية، وقرب، وبالتالي زيادة إفراز كمية ال"أوكسيتوسين " في الجسم مما سيقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. ارتخاء العضلات تلقي الأحضان يؤدي إلى تحسين تحويل الطاقة، وبالتالي إصلاح العضلات، ونموها بمستوى أفضل. يوجد لهرمون ال"أوكسيتوسين" فوائد بعد أن يفرزه المخ نتيجة لحدوث المعانقة، فهو يسهم في إصلاح الجسم للعضلات بسرعة أكبر. زيادة التعاطف والتفاهم يساعد هرمون "أوكسيتوسين" على الشعور بالتعاطف، حتى بين الغرباء، كما أظهرت دراسة، أجريت في جامعة UCLA على 236 شخصا عام 2011، أن رفع مستويات هذا الهرمون تعزز التفاؤل، واحترام الذات. ونقلت تقارير صحف عن عالمة النفس الشهيرة، فيرجينيا ساتير، أن الإنسان بحاجة إلى 4 أحضان في اليوم، من أجل البقاء، و8 أحضان للصيانة، و12 حضنا للنمو.