على خلفية منع عدد من السياح، من الولوج إلى منطقتي إفران وأوكيمدن، وذلك بعد منع عناصر الدرك الملكي، عربات النقل السياحي من العبور؛ راسلت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وقسي لحلو والي جهة مراكشآسفي، مطالبة، بعقد اجتماع ويحضره كل من عامل إقليمالحوز، ووالي أمن مدينة مراكش والقائد الجهوي للدرك الملكي، والمدير الجهوي لوزارة التجهيز والنقل ، والمندوب الجهوي للسياحة. وأوضحت الفيدرالية نفسها، في المراسلة المذكورة، توصل "اليوم 24′′، بنسخة منها، أن "مهنيي قطاع النقل السياحي بالمغرب متذمرون، جراء الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا" وأضاف المصدر نفسه، أن "طول مدة تطبيق هذه الإجراءات وصرامتها خاصة مع مهنيي النقل السياحي مقارنة مع باقي وسائل النقل الأخرى، زاد من حجم الاحتقان في صفوف المهنيين"، مشيرا إلى "ما عرفته أمس الطريق الرابطة بين مراكش وأوكيمدن شاهد على ذلك". وأكدت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، "أن ما يزيد الطين بلة، هو الحيف الواضح والفاضح والمعيب الذي يعيشه قطاع النقل السياحي، إذ يتم منع عربات النقل السياحي من العبور إلى المناطق السياحية المجاورة لمدينة مراكش، فيما يسمح لسيارات الأجرة والنقل المزدوج ونقل المسافرين والنقل السري من المرور بشكل عادي ودون أية تعقيدات تذكر، بالرغم من عدم احترامها عدد المقاعد المحددة والشروط الوقائية اللازمة". ودعت الفيدرالية نفسها الى "ضرورة فتح الطريق أمام الجميع وليس منع وسائل النقل المذكورة، عدا تشديد المراقبة بما يضمن للمسافرين تنقل سليم في عربات قانونية وتحترم الشروط الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من أجل إنعاش القطاع السياحي بالمنطقة بشكل عام ، نظرا لكونه النشاط الأول التي ترتكز عليه الساكنة وجل المستثمرين".