قبل مغادرته لأرض الوطن لانتهاء مدة مهامه، وجه السفير الأمريكي في المغرب، ديفيد فيشر، رسالة شكر إلى المسؤولين المغاربة، معبرا عن يقينه في أن الرئيس الجديد لأمريكا، جو بايدن، سيعين شخصا مؤهلا يخلفه في منصبه. وقال فيشر، في ندوة صحافية، اليوم الاثتين، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بالعمل في بلد وصفه بأنه "واحد من أروع، وأجمل البلدان، والأكثر مضيافا في العالم"، مذكرا بأن المملكة تعد، فضلا عن ذلك، "أحد أهم وأقدم أصدقاء الولاياتالمتحدةالأمريكية". وعبر فيشر عن ارتياحه لمستقبل الشراكة الأمريكية المغربية، التي تعد اليوم "أقوى من أي وقت مضى"، و"لا يمكن إلا أن تزداد قوة ورسوخا"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين البلدين ستكون بين أياد أمينة". وأكد فيشر أنه "مقتنع مائة في المائة" بأن الإدارة الجديدة للرئيس الجديد، جو بايدن، ستعين شخصا "مؤهلا للغاية لشغل منصب السفير"، والعلاقات الثنائية "ستنمو، وتزدهر كما كان عليه الأمر، خلال أكثر من قرنين من الزمن". وكانت السفارة الأمريكية في الرباط قد أعلنت، قبل أسبوع، أن فيشر التقى برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني لمناقشة العلاقات القوية بين الولاياتالمتحدة، والمغرب، وإبلاغه بمغادرته للمغرب، رسميًا، بحلول 20 يناير الجاري، يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. وستكون مغادرة فيشر، حسب السفارة، تماشياً مع الممارسة المعتادة للسفراء الأمريكيين، المعيّنين سياسياً، والذين ينهون مهامهم الدبلوماسية عند بداية إدارة رئاسية جديدة.