في ظل التقارب الكبير في العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمغرب، أخيرا، سياسيا، توج بتوقيع عدد من الاتفاقيات، والاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، يتوقع المسؤولون المغاربة انعكاس هذا التقارب السياسي على التعاون العسكري. وفي السياق ذاته، شاركت المدمرة الأمريكية "يو أس أس بورتر"، نهاية الأسبوع الماضي، في تدريب "أطلس هاندشيك" مع القوات البحرية الملكية المغربية الفرقاطة "علال بن عبدالله" قبالة سواحل المغرب. وحسب السفارة الأمريكية في الرباط، فإن هذا التمرين يوضح القوة الدائمة للشراكة الأمريكية المغربية، والالتزام بضمان الاستقرار، والأمن الإقليميين. التمرين، الذي شاركت فيه المدمرة الأمريكية، نظم في السواحل بين أكادير وطانطان، وذلك في إطار الزخم، الذي يعرفه التعاون العسكري، و الاستراتيجي الاستثنائي بين البلدين. وشاركت خلال التمرين المذكور المدمرة الأمريكية، والفرقاطة المغربية في التحضير، والقيام بعدة تمارين لدعم النار، ومحاربة الأهداف العائمة، والغواصات، وكذا تمارين جو-بحرية. وكان وفد عسكري أمريكي رفيع قد حل في المغرب، الأسبوع الماضي، يقوده نائب وزير الدفاع الأمريكي، المكلف بالشؤون السياسية، أنتوني تاتا، الذي يقوم بزيارة عمل من ثلاثة أيام إلى المملكة على رأس وفد عسكري مهم، وشارك في انعقاد الدورة ال 11 للجنة الاستشارية للدفاع الأمريكية المغربية.