نظّمت كل من البحرية الملكية المغربية والبحرية الأمريكية الجزء الأول من تمارين "مصافحة الأطلس" (Atlas HandShake" 21- 1′′). ونُظّمت هذه التمارين البحرية في الفترة الممتدة بين 13 و15 يناير الجاري في سواحل كل من أكادير وطانطان. وقد نشرت صفحة "القوات المسلحة المليكة على فيسبوك" صورا للتمارين المشتركة التي جمعت البلدين. ويندرج تنظيم في إطار الحركية غير المسبوقة التي يشهدها التعاون العسكري والإستراتيجي الاستثنائي بين البلدين في الآونة الأخيرة. وقد شاركت في التمارين، بحسب المصدر ذاته، كل من فرقاطة علال بن عبد الله "#F615" والمدمّرة الأمريكية "يو أس أس بورتر(USS PORTER). وتولّت فرقاطة البحرية الملكية المغربية والمولّدة الأمريكية المذكورة التحضير لعدة تمارين لدعم النار وتنفيذها. كما شملت التدريبات محاربة الأهداف العائمة والغواصات، إلى جانب تمارين جو -بحرية، عكست قدرة البلدين على العمل بصفة مشترك لضمان الأمن البحري في المنطقة. ووضحت التمرينات، بحسب السفارة الأمريكية في المغرب، "القوة الدائمة للشراكة الأمريكية -المغربية والتزامنا بضمان الاستقرار والأمن الإقليميين". يشار إلى أن الجنرال مايكل إ. لانغلي، قائد قوات "المارينز" الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، أجرى قبل أيام، اتصالا هاتفيا مع الأميرال مصطفى العلمي، مفتش البحرية الملكية المغربية. وأفاد بلاغ للسفارة الأمريكية في الرباط بأن الجنرال لانغلي شكر الأميرال العلمي على التزام المغرب المتواصل بضمان الأمن الجهوي البحري، خصوصا خلال جائحة كورونا. وتابع أن القائدين ناقشا الالتزامات العسكرية المشتركة العديدة والناجحة التي تم تحقيقها في السنوات القليلة المنصرمة ما بين قوات "المارينز" الأمريكية والبحرية الملكية المغربية، بما في ذلك تكوين قوات العمليات الخاصة المغربية، وبرنامج العمل الإنساني المتعلق بالألغام لتكوين تقنيين ومكونين مغاربة مختصّين في التخلص من الذخائر المتفجّرة والمناورات العسكرية البارزة، مثل "الأسد الإفريقي"، الذي شهد مشاركة قوات مشاة البحرية الأمريكية بصفة منتظمة.